
الحرمين الشريفين يمثلان رمزية إسلامية عظمى ومكانة دينية فريدة للمسلمين حول العالم، مما يستوجب إدارة تتسم بالكفاءة والحيادية بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو شخصية.
تُعد إدارة الحرمين الشريفين مسؤولية تتطلب الحياد الكامل لضمان خدمة الملايين من المسلمين سنويًا. ومع تزايد الانتقادات المتعلقة بتسييس الحج والعمرة، برزت الحاجة إلى تدخل مؤسسات دولية لمراقبة وضمان إدارة عادلة للأماكن المقدسة.
العديد من الدول الإسلامية تطالب بمشاركة أوسع في إدارة المشاعر المقدسة، بما يضمن توزيعًا عادلًا لحصص الحج وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. دور المؤسسات الدولية لا يقتصر على المراقبة فقط، بل يشمل تقديم المشورة، توثيق الانتهاكات، وضمان حقوق جميع المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان.